تشبه اعراض الزائدة الدودية عند النساء آلام الإباضة، وتكيسات المبيض، وعدوى الحوض، والحمل خارج الرحم.
يعد ألم أسفل البطن الحاد أمرًا شائعًا بين النساء في سن الإنجاب وغالبًا ما يؤدي إلى الإحالة إلى المستشفى لأن توضيح سبب الألم غالبًا ما يكون صعبًا.
ينتهي الأمر بعديد من النساء إلى إزالة الزائدة دون داعٍ، نتعرف -في هذا المقال- على كل ما يخص التهاب الزائدة الدودية عند النساء.
أين توجد الزائدة الدودية؟
يمتد هذا الأنبوب بطول 3.5 بوصة من أنسجة الأمعاء الغليظة في الجانب الأيمن السفلي من جسمك.
تحتوي الزائدة الدودية على أنسجة متخصصة يمكنها تكوين أجسام مضادة، لكن لا توجد لها وظيفة مؤكدة تمامًا.
أسباب الزائدة الدودية عند النساء
يصاب 1 من كل 20 شخصًا بـ اعراض الزائدة الدودية عند النساء في مرحلة ما من حياتهم.
يحدث التهاب الزائدة الدودية نتيجة تجمع البراز أو جسم غريب مما يؤدى إلى انسداد الأنبوب أو ربما بسبب سرطان الأمعاء.
ينتج الانسداد أيضًا نتيجة الإصابة بالعدوى، إذ يمكن أن تتضخم الزائدة الدودية وتلتهب استجابةً لأي إصابة في الجسم.
ما اعراض الزائدة الدودية عند النساء؟
تشمل اعراض الزائدة الدودية عند النساء الكلاسيكية لالتهاب الزائدة الدودية ما يأتي:
- ألم أسفل البطن الأيمن أو ألم بالقرب من السرة يتحرك للأسفل (عادة ما تكون هذه العلامة الأولى).
- فقدان الشهية.
- الغثيان والقيء بعد دقائق من بدء آلام البطن.
- انتفاخ البطن.
- حمى من 99-102 فهرنهايت.
- لا يمكن تمرير الغازات.
تشمل الاعراض الأخرى الأقل شيوعًا لالتهاب الزائدة الدودية ما يأتي:
- ألم خفيف أو قوي في أي مكان في البطن أو الظهر.
- صعوبة التبول أو ألم مع التبول.
- التقيؤ قبل أن يبدأ ألم البطن.
- تقلصات شديدة.
- إمساك أو إسهال مع غازات.
إذا كان لديكِ أي من اعراض الزائدة الدودية عند النساء، فاستشيري الطبيب على الفور، لأن لضرورة التشخيص والعلاج في الوقت المناسب.
ممنوع الأكل أو الشرب أو استخدام أي مسكنات للألم أو مضادات الحموضة أو المسهلات أو كمادات التدفئة.
كيفية تشخيص اعراض الزائدة الدودية عند النساء؟
غالبًا ما تكون اعراض الزائدة الدودية عند النساء مشابهة لاعراض أمراض أخرى، بما في ذلك مشاكل المرارة، والتهاب المثانة البولية، ومرض كرون، والتهاب المعدة، وحصوات الكلى، ومشاكل المبيض.
يمكن أن تساهم هذه الفحوصات في تشخيص التهاب الزائدة الدودية:
- فحص البطن للبحث عن التهاب.
- اختبار البول لاستبعاد التهاب المسالك البولية.
- فحص الدم لمعرفة عدد كريات الدم البيضاء.
- الأشعة المقطعية.
- الموجات فوق الصوتية.
علاج التهاب الزائدة الدودية عند النساء
يكون التعامل مع التهاب الزائدة الدودية دائمًا على أنها حالة طارئة، جراحة إزالة الزائدة الدودية التي تسمى استئصال الزائدة الدودية تعد العلاج القياسي لجميع حالات التهاب الزائدة الدودية تقريبًا.
أثبتت عديد من الأبحاث أن علاج التهاب الزائدة الدودية الحاد بالمضادات الحيوية ربما يساعد على تجنب الجراحة.
عملية استئصال الزائدة الدودية
يجب تناول مضادات حيوية لمحاربة العدوى قبل العملية، ويجرى استئصال الزائدة الدودية عادةً بتخدير كلي.
يجري الطبيب عملية إزالة الزائدة الدودية من خلال شق طوله 4 بوصات، أو باستخدام جهاز يسمى منظار البطن.
يمكن النهوض والتحرك في غضون 12 ساعة بعد الجراحة، والعودة إلى الروتين الطبيعي في غضون 2 إلى 3 أسابيع، وإذا كانت العملية بمنظار البطن، فإن التعافي يكون أسرع.
بعد استئصال الزائدة الدودية، اتصل بطبيبك إذا كان لديك:
- القيء غير المنضبط.
- زيادة آلام البطن.
- دوار.
- دم في القيء أو البول.
- زيادة الألم والاحمرار مكان الجرح.
- حمى.
- صديد في الجرح.
مضاعفات التهاب الزائدة الدودية
إذا تُركت الزائدة الدودية الملتهبة دون علاج؛ سوف تنفجر وتنتشر البكتيريا في تجويف البطن، الجزء المركزي من جسمك الذي يحتفظ بالكبد والمعدة والأمعاء.
يمكن أن يؤدي هذا إلى التهاب البريتون (غشاء البطن)، ويعد التهابًا خطيرًا في بطانة التجويف البطني يمكن أن يكون مميتًا ما لم يتم علاجه سريعًا بمضادات حيوية قوية وجراحة لإزالة القيح.
منع التهاب الزائدة الدودية
تعد الوقاية من التهاب الزائدة الدودية أمرًا محتملًا لكن منعها مستحيل، ومع ذلك تكون أقل شيوعًا لدى الأشخاص الذين يحرصون على الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات الطازجة.
اعراض الزائدة الدودية عند النساء الحوامل
يعد التهاب الزائدة الدودية الحاد المشكلة الجراحية العامة الأكثر شيوعًا أثناء الحمل.
يعد التشخيص تحديًا على نحو خاص أثناء الحمل بسبب انزعاج الجهاز الهضمي بفعل هرمونات الحمل، والتغيرات المتعلقة بتضخم الرحم، وزيادة عدد الكريات البيضاء الفسيولوجية أثناء الحمل.
يحدث تمزق الزائدة الدودية في كثير من الأحيان عند النساء الحوامل، خاصًة في الثلث الأخير من الحمل.
يتأخر التشخيص والعلاج ربما بسبب هذه التحديات والإحجام عن إجراء الجراحة للنساء الحوامل.
يشتبه في حدوث التهاب الزائدة الدودية الحاد في 1 من كل 600 إلى 1 من كل 1000 حالة حمل وتأكيدها في 1 من 800 إلى 1 من بين 1500 حالة حمل.
النساء الحوامل أقل عرضة للإصابة بالتهاب الزائدة الدودية من النساء غير الحوامل اللواتي يتطابقن في العمر.
إن معدل حدوث التهاب الزائدة الدودية أعلى قليلاً في الثلث الثاني منه في الثلث الأول والثالث من الحمل أو بعد الولادة.
بالإضافة إلى ذلك، إن معدل التهاب الزائدة الدودية الحاد أقل بنسبة 35% خلال فترة ما قبل الولادة مقارنة بالفترة خارج الحمل.
تعد أدنى معدلات التهاب الزائدة الدودية خلال الثلث الأخير من الحمل.
لم يكن هناك خطر متزايد في التهاب الزائدة الدودية التالي للوضع مقارنة بالوقت خارج الحمل، بالنسبة للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 34 عامًا.
لكن سجل زيادة خطر الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية بعد الولادة بنسبة 84% للنساء الأكبر من 35 عامًا.
في الختام، إن معدل حدوث التشخيص الخاطئ لـ اعراض الزائدة الدودية عند النساء في سن الإنجاب مرتفع.
النساء اللواتي شُخصن تشخيصًا خاطئًا لديهن اعراض ونتائج جسدية أقل شيوعًا ونتائج غير طبيعية في الحوض أكثر تواترًا من أولئك اللاتي شُخصن على نحو صحيح.
يجب أن يدرك أطباء الطوارئ أن العلامات واعراض الزائدة الدودية عند النساء غير النمطية مرتبطة بالتهاب الزائدة الدودية المشخص خطأ في النساء غير الحوامل في سن الإنجاب.
المصادر:
digestive-disorders/digestive-diseases-appendicitis
managing-acute-lower-abdominal-pain-in-women-of-childbearing-age
Acute-appendicitis-in-pregnancy